نظمت شعبة التعلمات الأفقية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء يومه الثلاثاء 20 ماي، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا ندوة علمية حول موضوع: اللغات،المهارات والأنشطة الموازية:من أجل مستقبل واعد، وذلك بمدرج عبدالله العروي برحاب الكلية، شارك فيها مجموعة من الاساتذة والمختصين.
افتتحت هذا اللقاء- الذي نسقت وسيرت أشغاله رئيسة شعبة التعلمات الأفقية الأستاذة عائشة المعطي- السيدة نائبة العميدة المكلفة بالبحث العلمي،الدكتورة سميرة ارݣيبي، التي رحبت، في بداية كلمتها بالحضور لتتوقف بعدها عند أهمية الوحدات الأفقية في المسار الاكاديمي للطلبة، مشددة على دور كل من اللغات و المهارات والأنشطة الموازية في تكوين شخصية الطالب الجامعي وفي كونها عاملا حاسما في تحديد مساره المهني.
فيما بعد انقسمت أشغال هذه الندوة التي شارك فيها كل أساتذة الشعبة إلى جانب زملاء لهم من شعب أخرى من داخل الكلية ومن خارجها،الى جلستين. تناولت الأولى منهما حضور اللغات الأجنبية (الفرنسية والإنجليزية)في مسار الطالب الجامعي؛ حيت قاربت بعض الأوراق،انطلاقا من دراسات ميدانية، وضعية اللغات الأجنبية في الجامعة المغربية في سياق اعتماد الجانب الحضوري والرقمي فيها. ركز المتدخلون على إيجابيات ومعيقات هذا النمط من التعلم/التعليم. كما قدموا اقتراحات وافكار من شأنها أن تساعد الطالب الجامعي عموما في اكتساب وإتقان اللغات، وعلى تخطي ما يسمى بالعائق السيكولوجي/النفسي الذي يواجه مجموعة كبيرة من الطلبة عند تعلم اللغات.وتأكد، من خلال كل المداخلات، أن المهارات جزءٌ مهم في عملية اكتساب اللغات.
